نغمة هاتفك .. تعبر عن شخصيتك !

موضوع قراتو ع جريدة الدستور وحبيت انقلو واشوف ردودكم وتعليقاتكم:

نغمة هاتفك .. تعبر عن شخصيتك !

كثيرون يستطيعون تمييز شخصية الناس من خلال "رنة هواتفهم" وعادة ما يسعى البعض للتميز من حيث اختيار "نغمة" خاصة: كأن تكون اغنية حديثة او صوتَ حيوان معين او عبارة مسجلة صوتيا او صوتَ طفل يبكي او يضحك.

وآخرون - وهم على الاغلب من فئة الشباب - يضعون نغمات لاغان شبابية حديثة ، قد لا يفضلها من هم اكبر منهم في العمر مثل الاباء والامهات الذين تجدهم يضعون نغمات هواتفهم لاغان قديمة او آيات قرآنية او أدعية تتناسب مع أعمارهم ومزاجهم وذوقهم أيضا.

ولم يعد غريبا بعد أن يرن هاتفك أن يستوقفك أحد الاشخاص ويطلب منك أن ترسل له نفس نغمة هاتفك كونها لفتت انتباهه. ومن هنا نجد باننا نستطيع ان نميز شخصية اي شخص وبالتالي نميز ذوقه من خلال "نفمة هاتفه".

الاكثر انتشارا

يستغرب "محمد الشاويش" 23 سنة طالب جامعي ، من انتشار أغاني وموسيقى الفنانة فيروز كنغمات هاتفية لدى نسبة كبيرة من طلاب وطالبات الجامعة ، مشيرا الى أن اكثر ما يشغل بال الطلبة هو ان يتميزوا بنغماتهم حتى أن هناك نسبة كبيرة ترفض أن تحول النغمة الخاصة بهاتفها للاخرين وذلك لكي يتميزوا هم بها.

وعن النغمة التي يضعها على هاتفه ، بين محمد انه يطرب لاغاني الفنان عمرو دياب ولهذا يضع له اغنية خاصة يحب ان يستمع اليها بشكل دائم الى جانب انه يخصص نغمة "الرسائل" لاغنيه اخرى ايضا للمطرب عمرو دياب. واشار الى انه ينوع من وقت لاخر بتغيير الاغاني ، الا انه لا يغير المطرب وقد ميزه هذا الامر منذ سنوات بين اصدقائه وزملائه الذين اصبحوا يطلبون منه ان يحول لهم اية اغنية لهذا المطرب يفضلونها كونه يحتفظ بمجموعة كبيرة منها على هاتفه.

زامور اسعاف

وينتقد "معاذ شاهين" 30 عاما موظف ، من بعض النغمات التي يخصصها البعض على هواتفهم والتي تسبب ازعاجا عاما لكل من يسمعها كأن يضع احد الاشخاص صوت طفل يبكي ويصرخ أو صوت "زامور اسعاف" ويتساءل عن سبب اختيارهم لهذه النغمات المزعجة والتي ينتقدها كل من يسمعها.

ولا يغير معاذ نغمة هاتفه والتي ذكر بانها "النغمة العادية" والتي تكون موجودة على جهاز الهاتف نفسه.

نغمات هادئة

ويفضل "اياد سعادات" 27 عاما ان يتميز بالنغمات الهادئة كون شخصيته بحسب ما وصفها - رومانسية - فهو يضع موسيقى "المونامور" وكذلك نغمات الفنانة فيروز التي عادة ما تحظى باعجاب كل من يسمعها الى جانب انه يتميز ايضا بالنغمة المخصصة للرسائل حيث يضع موسيقى هادئة ورومانسية.

ومن اكثر النغمات التي لا يشعر اياد بانها يمكن ان تتناسب كنغمات هاتف ، هي الادعية والآيات القرآنية التي يخصصها الكثيرون ليتميزوا بشخصيتهم عن غيرهم مشيرا الى ان الشخص لا يتميز برنة هاتفه وانما بعمله واسلوبه مع الناس ، كما يجد انه ومن غير المناسب ان يرن هاتف احدهم بآية قرآنية وهو في مكان غير طاهر مثل الحمام او أن يقطع الآية اثناء رده على الهاتف ولهذا فهو ينصح الكثير من اصدقائه ان يغيروا نغماتهم احتراما للقرآن الكريم.

شأن خاص

الدكتور سري ناصر (أُستاذ علم الإجتماع في الجامعة الأّردنية) يرى أن الرنة تعبر عن شخصية صاحبها. وكذلك تعبر عن ثقافته ومزاجه. ومن الطبيعي أن تختلف من شخص الى آخر بحسب نظرته للحياة والى المحيط الذي يتقبل أو يرفض سلوكه ومزاجه. هناك من يعتبر رنة الأغاني مسألة مرتبطة بالأولاد ولا تليق بمن تعدوا سن الشباب فيبحث هؤلاء عن رنة هادئة من باب الوقار.بينما تحمل رنات الشباب نغمات غنائية من الأغاني السائدة. وفي الغالب فإن المسألة متعلقة بالشأن الخاص. ولهذا ينبغي أن يراعى كل صاحب رنة ما يناسبه وما يتفق وسلوكه.

نغمات مشتركة

ومن ضمن الظواهر الشبابية التي انتشرت مؤخرا تحدث "شادي ربيعي" 23 عاما عن تخصيص الكثير من الاصدقاء المقربين والتي تربطهم علاقات اما صداقة او علاقة عاطفية لنفس النغمة وذلك لكي يتميزوا عن غيرهم .

وذكر ان نسبة كبيرة من شباب الجامعات يحاولون ان يلفتوا الانتباه اليهم من خلال نغمات هواتفهم. فقد يضع البعض نغمة "صوت حمار" او "صوت امراة تصرخ وتستنجد" وهي على الاغلب نغمات مزعجة وهم يتعمدون رفع مستوى صوتها من اجل لفت الانتباه وازعاج من حولهم . واشار ايضا الى ان النغمات التي تتميز بها الفتيات تختلف عن نغمات الشباب. فعادة ما تفضل الفتيات النغمات الرومانسية الهادئة بعكس الشباب ، مؤكدا ان النغمة عادة ما تدل على ذوق وشخصية صاحبها . ولا يعتبر شادي نفسه من المغرمين باختيار نغمات خاصة او مميزة لهاتفه. حيث ان نغمته الثابتة منذ سنوات هي نغمة الهاتف نفسه .حتى ان معظم اسرته يستخدمون النغمات المتوفرة على هواتفهم.

وعبر "محمود زيتون" 38 عاما عن استيائه من بعض الاشخاص الذين يخصصون لكل فرد نغمة خاصة به ، مشيرا الى انه يعرف زميلا له يعمل في نفس المؤسسة ونفس المكتب الذي يعمل فيه يخصص ما يزيد عن 10 نغمات كل نغمة مخصصة لشخص معين وانه وفي كثير من المرات لا يعرف بان هاتفه يرن كونه لا يحفظ كل هذه النغمات الا انه يزعج من حوله فحسب.

حرية شخصية

ومن جهة اخرى تعتبر "تغريد عزات" 28 عاما ان موضوع تخصيص النغمات يعتبر بالنسبة لها حرية شخصية وهي لا تنتقد اي شخص يضع نغمته الخاصة على هاتفه حتى وان كانت هذه النغمة عبارة عن صوت بكاء طفل او صراخ امرأة او صوت حيوان معين ففي النهاية هو اكثر من يتأثر بهذه النغمة كون هاتفه معه طوال الوقت.

وعن نغمتها الخاصة ذكرت بانها تفضل كل ما هو حديث خاصة اغاني المطرب تامر حسني والمطربة اليسا حيث تحتفظ في ملف الاغاني الخاص بهاتفها بمجموعة كبيرة من الاغاني الحديثة الى جانب انها تقوم باستبدال نغمة هاتفها من وقت لآخر حتى تكسر الروتين ولكي لا تكره سماع الاغنية نتيجة تكرارها .

وتوافقها في الرأي "تولين شاكر" 25 عاما والتي تعتبر ان كل شخص حر في اختيار النغمة التي سيخصصها لهاتفه بشرط الا تكون هذه النغمة خادشة للحياء مشيرة الى انها تفضل ان تضع نغمات خاصة لهاتفها مثل النغمات الطبيعية كـ "هدير المياه" او صوت تغريد العصافير وكذلك صوت الشتاء وغيرها من الاصوات الطبيعية التي تبعث في نفسها احساسا بالهدوء والراحة النفسية خاصة وان هاتفها يرن بشكل كبير يوميا.

انا بالنسبة الي بحب النغمات الهادئة والرومانس
وكمان اختيار نغمة الهاتف حرية شخصية

وحلو انو الواحد يناسب نغمتو بالمكان والجو الي موجود فيه يعني مو يكون ببيت أجر (عزاء) وتكون نغمة التلفون مو مناسبة

انا حاليا نغمة تلفوني ل اليسا (يا عالم) مقطع

» ¨°o.O ( شخصيتك من أنفك ) O.o°¨
» اعرف شخصيتك من اسمك !!!
» اعرف شخصيتك من رقمك